مجموعة جديدة ومميزة من التفريغات المختلفة والمتنوعة والتى تناسب مختلف الأذواق ويمكن استخدامها فى جميع انواع الديكورات المودرن والكلاسيك وتطويعها لتكون قطعة فنية الملف متوفر بصيغة cdr .
وللمزيد من التفريغات وغيرها من التصميمات المتنوعة يمكنكم زيارة قسم الـ تفريغات
فن "الأرابيسك" من الفنون الأصيلة التي تميزت بها الحضارة العربية الإسلامية، والتي تعود أصولها إلى أكثر من ألف عام، وهو في الأصل صناعة معمارية الطابع تدخل في الأثاث غالبًا، وهو عبارة عن رسومات هندسية معقدة ومتداخلة ومتقاطعة وتضفى ألوانها سحرًا خاصًا يميزه عن غيره من الفنون السائدة.
وظهر فنانو الأرابيسك العرب فى مصر وبلاد الشام فى القرن التاسع عشر، لتزيين قصور السلاطين العثمانيين وكان ازدهار فن الأرابيسك فى تاريخ المنطقة، عائدًا إلى انتشار الأثرياء والسلاطين الذين كانوا يتنافسون فى إضفاء التفرد على قصورهم ومنازلهم، ولم يقتصر الأرابيسك على الأثاث فقط بل دخل فى تكوينات المعمار الخاص بالمساجد والقصور.
وظهر فنانو الأرابيسك العرب فى مصر وبلاد الشام فى القرن التاسع عشر، لتزيين قصور السلاطين العثمانيين وكان ازدهار فن الأرابيسك فى تاريخ المنطقة، عائدًا إلى انتشار الأثرياء والسلاطين الذين كانوا يتنافسون فى إضفاء التفرد على قصورهم ومنازلهم، ولم يقتصر الأرابيسك على الأثاث فقط بل دخل فى تكوينات المعمار الخاص بالمساجد والقصور.
المشرابية.. التوريق.. الميموني.. بعض الأسماء التي اشتهرت به فنون الأرابيسك في مصر،
عبارة عن سلسلة متكررة من الأشكال الهندسية، وعادة ما يقوم صانع الأرابيسك بإضافة بعض الزخارف النباتية المحفورة من الزهور، والأوراق، والثمار، ليكسر جمود القطعة الخشبية، ويضفي عليها بعضا من الحياة والتفاؤل والمرح.
ولد فن "الأرابيسك" مع بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، فالحروب الكثيرة التي خاضتها الدولة الناشئة ألزمتها باستخدام الكثير من الأخشاب، والتي كان عماد صناعة الأسلحة في ذلك الوقت، وما يتبقى من الأخشاب قطع صغيرة، يتم إرسالها إلي النجارين والحرفيين، وهم بدورهم استغلوها في صناعة أشكال هندسية بسيطة، استخدموها في صناعة النوافذ المُطعمة بالقطع الخشبية، لتصبح النبتة الأولي لصناعة
"المشرابيات" في مصر.
وفي العصر العباسي تطور فن الأرابيسك، فقد اهتموا بالعلوم والترجمة، علي الأخص علوم أفلاطون وإقليدس وإبرهما جوبتا، ما أدي إلي زيادة المعرفة بالأشكال الهندسية والحسابات، وبذلك أصبح أمام فنان الأرابيسك فرصة أكبر ليطور من فنه فنمى وازدهر.
وفي القرن التاسع عشر، استدعى سلاطين الدولة العثمانية في اسطنبول صانعي الأرابيسك المصريين، ليقوموا بحرفتهم بتزيين قصورهم، فانتقلوا إلى بلاد الشام ومنها إلي الأناضول، ومن أغرب ما رويي عن هؤلاء الصانعين، أن سلاطين العثمانيين احتجزوهم بعد إنهاء عملهم، ولم يعودوا إلى مصر، وعرف في التاريخ بما يسمى "بالأسر الفني".